تشخيص الربو
تشخيص الربو
يصيب الربو، وهو حالة رئوية مزمنة، ما يقرب من 25 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، أي ما يقرب من 8% من السكان. يتسم الربو بنوبات متكررة من الصفير والسعال وضيق التنفس، مما يؤدي إلى تفويت ملايين الأيام في المدرسة والعمل، بالإضافة إلى العديد من الزيارات للأطباء وأقسام الطوارئ. وعلى الرغم من شيوعه، فإن تشخيص الربو قد يكون صعباً، خاصةً لدى الأطفال الصغار.
المؤشرات الرئيسية للربو:
- الصفير المتكرر
- ضيق الصدر
- ضيق التنفس
- نوبات السعال المتكررة، خاصة في الليل
وغالباً ما تظهر هذه الأعراض وتختفي، وتظهر هذه الأعراض وتختفي بسبب محفزات مختلفة مثل فيروسات البرد والتمارين الرياضية والتغيرات في درجات الحرارة والمواد المسببة للحساسية والمهيجات مثل الدخان أو العطور.
اختبارات تشخيص الربو:
1. قياس التنفس:
هذا اختبار تشخيصي شائع حيث يُطلب منك أخذ نفس عميق والزفير بقوة في أنبوب كبير. ثم يقيس الجهاز بعد ذلك أنماط التنفس ووظائف الرئة لتحديد ما إذا كنت مصاباً بالربو. إنه اختبار تشخيصي موثوق ويمكنه أيضًا مراقبة استجابتك للعلاج. ومع ذلك، فإن قياس التنفس غير مناسب للأطفال دون سن 5 سنوات بسبب الحاجة إلى تعاونهم وتنسيقهم.
2. اختبارات التنفس الأخرى:
- تحدي الميثاكولين: يتضمن ذلك استنشاق الدواء قبل تكرار قياس التنفس.
- أكسيد النيتريك الزفير الجزئي (FeNO): في هذا الاختبار، تنفخ في أنبوب متصل بجهاز صغير. يشير ارتفاع مستويات أكسيد النيتريك إلى وجود التهاب أو تهيج بسبب الربو.
- مقياس ذروة التدفق: يتضمن النفخ في جهاز محمول باليد لتحريك مفتاح تبديل. وهو مفيد لمراقبة الأطفال الأكبر سناً والبالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بالربو بالفعل.
3. اختبارات الحساسية:
بينما لا يمكنها تشخيص الربو، يمكن أن تحدد اختبارات الحساسية الحساسية التي يمكن أن تسبب أعراض الربو أو تفاقمها. يمكن أن يساعد علاج هذه الحساسية في التحكم في الربو بشكل أفضل.
4. اختبارات التمرين:
إذا كانت التمارين الرياضية تحفز أعراض الربو، فقد يقوم أخصائيو الرعاية الصحية بإجراء قياس التنفس بعد ممارسة الرياضة.
5. فحوصات الدم:
لا يمكن لهذه الفحوصات تشخيص الربو، لكن يمكنها فحص الحالات الطبية المختلفة التي تسبب ضيق التنفس.
ومن المثير للاهتمام أن الربو يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة ولكن تشخيصه لدى الأطفال الصغار قد يكون صعباً. عادةً لا تكون الاختبارات الأكثر تحديداً مثل قياس التنفس أو FeNO مفيدة حتى يبلغ الطفل حوالي خمس سنوات. لذلك عادةً ما يشتبه أخصائيو الرعاية الصحية في الربو ويعالجونه بناءً على أعراض الطفل وفحصه، ثم يستمرون في مراقبة الطفل عن كثب أثناء نموه.
إذا كنت تشك في احتمال إصابتك أنت أو طفلك بالربو، فمن الضروري طلب المشورة الطبية. فمع العلاج الفعال يمكن الحفاظ على وظائف الرئة والسيطرة على الأعراض.